الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

بالتبرعات : البداية 3 جنيهات ووصلت إلى 708,75 جنيه للتعلم بالخارج .. " العلم قيمة .. مش شهادات "

هنا المصرى : أوقفت حملة التبرعات للتأكد من الموقف القانونى .. " وحلمى مش هيقف "

هنا المصرى




هنا المصرى ، فتاه عشرينية ، طموحة ، طالبة بالفرقة الثانية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ، تسعى لإستكمال دراستها بالخارج عن طريق " التبرعات " ؛ وذلك بعد رؤيتها لفشل المنظومة التعليمية بمصر والتى تحتاج ثورة لإصلاحها ، تقول : " اللي هيتعلم حاجه بفلوس الناس هيفضل طول عمره شايل رسالة أنه يرد المساعدة وينشر علمه " جملة قالتها هَنا إيماناً منها فى رغبتها على التعُلم وتطبيق هذا العلم وإفادة المجتمع .


" علشان أتعلم لازم أدفع فلوس ، كان نفسى أدخل فنون جميلة لكن جامعة الأزهر مفيهاش كليات فنون " ، " Art Director , Creative Director التوجيه الإبداعى و التفكير الإبداعى " مجالات ليست منتشرة بمصر، ووجدتها "هنا " بأكاديمية الفنون بسان فرانسيسكو بأمريكا ، حبها للفنون بشكل عام والرسم والخط خصوصاً كان حافزاً لها لدراسة هذا المجال ، مؤكدة أنها مازالت فى مرحلة التخطيط وتراسل العديد من الجامعات لمعرفة تكاليف الدراسة .


جمعت فى يومها الأول ثلاث جنيهات ونصف فقط ، حتى وصلت لمبلغ 708 جنيه و 75 قرشاً خلال أسبوعين تقريباً، إلا أنها أوقفت الحملة مؤقتاً للتأكد من الموقف القانونى من جمع التبرعات ،رفضت إستقبال التبرعات عن طريق البنوك أو خدمة تحويل الأموال عن طريق الهواتف المحمولة ، مؤكدة أن الهدف ليس جمع الأموال فقط بل إيصال رسالة " الموضوع مش إنى ألم فلوس بس ، عاوزة أوصل رسالة للناس و أحكيلهم وأشجعهم يتحركوا زيى ، والرسالة مش هتوصل إلا عن طريق إنى أشوف الناس واتكلم معاهم " .

تتحدث عن الإنتقادات التى تواجهها قائلة : " فى ناس شايفة أن اللى بعمله " شحاتة " ، وناس مش عندها مشكلة لما نساعد بعض ، علشان أى بلد تنجح لازم نصرف على التعليم ، وبما أن نظامنا مش موفرلنا ده هيحصل أيه لو ساعدنا بعض ، بكده هنعيد إحياء زكاه العلم وننشره " .


مؤكدة أن هدفها أولاً وأخيراً يسعى إلى تحريك المحبطين " أى حد شايف انه عنده حلم وهدف بعيد ميكسلش ، أى حد التنسيق دخله كلية مبيحبهاش ميقفش ويدور على الحاجة اللى بيحبها ويشتغلها ، العلم مش شهادات ولا جامعة ولا مدرسة .. العلم قيمة ، ومحدش هيقول " ظروفى وحشة ومش قادر أتعلم " بعد اللى أنا عملته " .




708.75 جنية  حصيلة المبلغ الذى تم تجميعه من التبرعات 



هاشتاج "   #تبرعات_لهنا_عشان_تسافر   " 




السبت، 4 أكتوبر 2014

بالصور ... " عيدهم فى السجن " فى الشوارع للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين


  أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى حملة بعنوان " عيدهم فى السجن " للمطالبة بالإفراج عن الشباب المعتقلين سياسياً ، عن طريق نشر ملصقات تحمل صورهم على لوحات الإعلانات .

وقام أعضاء الحملة بتعليق صور المعتقلين  فى محيط شوارع نادى الصيد ووادى النيل ومحي الدين أبو العز وشهاب ، أبرزالمعتقلين أحمد دومة و إبراهيم اليمانى ومحمد سلطان و  سناء سيف و يارا سلام و مصطفى عبد الحى ووليد السامرى
 و الطفل صهيب عماد  .


يذكر أن يوجد أكثر من 40.000  معتقلاً سياسياً داخل السجون المصرية ، يقضون العيد بعيداً عن أسرهم .






محمد سلطان 

رانيا الشيخ

إبراهيم اليمانى


محمود محمد

صهيب عماد

أحمد دومة

يارا سلام

ضياء المهدى

سناء سيف

علاء محمد


وليد السامري ومصطفي عبد الحي