الأربعاء، 23 يوليو 2014

أحمد شقير .. نرثيك أم لأنفسنا يكون الرثاء


أحمــد شقيـــر 





صاحب النفسُ التواقه، الخلق الخلوق، الصوام، القوام، صاحب الصوت العذب فى القرءان، المبتسم، الفارس، المحبوب، القائد، المهندس العبقرى، الرجل، البطل، التقى، النقى
، الإنسان   ............. لا تكفيه الكلمات ولا الصفات .. ما قال عنه أحداً إلا خيرُ الكلام ..


أحمد رئيس إتحاد كلية الهندسة جامعة المنصورة ، حصل على المركز الثاني في امتحانات البكالوريوس هذا العام ، هو نجل لاثنين من أساتذة جامعة المنصورة، الدكتور محمد شقير أستاذ طب الأطفال، والدكتورة عبير الخولي أستاذ الأمراض الجلدية ، توفى إثر حادث سير على طريق القاهرة القليوبية ، كان من ضمن الملاحقين أمنيًا في الشهور الماضية على خلفية إتهامات وقضايا " ملفقة " بالإنتماء لجماعة محظورة والمشاركة في إثارة الشغب والعنف بالجامعة .
الكثيرون يتسألون، ماذا فعل لكى تبكى عليه كل العيون، أحمد الذى ترك أثراً فى نفوس كل منّ يعرفه ولا يعرفه ، فماذا بينه وبين ربه، لعل الإجابة عن هذا التساؤل فى الحديث القدسى :

((إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ )) .فكل من عرفه أحبه ، حتى بعد مماته منّ لا يعرفونه أحبوه ودعوا له.



- قال له أحدهم ، " نفسى أكون زى حضرتك فى خلق ودين وعلم فأنصحنى جزاك الله كل خير اخى احمد "
كان رده :
وان كنت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
ثم توكل على الله وجدد النية والعزم، وضع الفردوس نصب عينيك .



- أحمد كتب كلمات بسيطة فى وصية لتكون له بعد مماته قال : " يا فتى ، أنا لا أريد فى الغد أن تضع صورتى ، وتبكى على او تحكى عنى . يا فتى ، أتريد أن تخلص لحبى و ودادى ؟ تألم فى صمت ثم أعمل أضعاف ما تتألم تحررنى " .


و مما كتب :

* قد نموت قبل أن نحقق أحلامنا، وهذا ماحدث لكل أصحاب الأحلام العظيمة (بدءا من الرسول وحتي الإمام الشهيد) ولكن الفارق هو النجاح فى غرس هذا الحلم فى صدور الناس.....فيمتد بامتداد الأزمان، ولربما يتحقق بعد رحيلك بعام أو اثنين....أو ربما ألف عام 
وأحسب هذا من دلائل الإخلاص.......الإخلاص للحلم، فليس مهما أن أحققه أنا، لكن المهم أن يتحقق .

* الحمد لله الذي اختار لنا حياة مختلفة فى سبيله.
اللهم ارزقنا مثلها ،،، موتا مختلفا في سبيلك أيضا.

*أعظم نعمة من الله بها عليا على الإطلاق...
أن كتب لنا تولي هذه المسئوليات في هذا الزمان ،،، الحمد لله حقا.

*غدا يصبح كل هذا مجرد ذكريات، سواء في الدنيا أو في الآخرة.غدا نردد: سبحان من جعل السنين ثواني.
فعلام القلق؟
!

*اجعلوا للاخلاص من أقوالكم ومشاعركم نصيبا!

*الدولة لا تطاردني ،، بل أنا الذي أطاردها وأطارد أهل الباطل فيها.




أحمد نحسبه شهيداً ان شاء الله - ولا نزكى على الله أحدا -


فأنتم أيها الشهداء الذين تصنعون مجدنا وكرمتنا ، والحياه بكم ، انتصرنا وسننتصر ، لم نترك امانه دمائكم سنبقى على العهد والوفاء. 
انتم الأبطال ، مجدكم نضال 
وكلكم شهود . 


وأخيرا ..، 

الموت ليس مجرد حدث، الموت قيمة، الموت معني، الموت حياةٌ أخري . هكذا قال :) 

تألموا فى صمت ، ثم أعملوا أضعاف ما تألمتم ..،


فمنّ مثل أحمد لا يُنسى ...،

رحمه الله ..




أحمد .. المبتسم









جنازة أحمد 21-7-2014





الأحد، 20 يوليو 2014

" جوجل " يحتفل بالذكرى الـ103 لميلاد " سهير القلماوي"

الأديبة المصرية سهير القلماوى

يحتفل محرك البحث العالمى " جوجل " ، اليوم ، بالذكرى 103 لميلاد الأديبة المصرية سهير القلماوى ، ولدت "سهير القلماوي" بمحافظة الغربية مدينة طنطا في 20 يوليو عام 1911، والتحقت بمدرسة كلية البنات الأمريكية، وحصلت على الشهادة الثانوية لتلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وانضمت لقسم اللغة العربية، والذي كان يرأسه وقتها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين .

لها العديد من الأعمال ذات الطابع الحكائى الإبداعى أشهرها " أحاديث جدتى ،ألف ليلة وليلة ، ثم غربت الشمس ، الشياطين تلهو ،المحاكاة في الأدب ،العالم بين دفتي كتاب ،ذكرى طه حسين ،أدب الخوارج ، فى النقد الأدبى " .
وحازت " القلماوى "على جائزة الدولة التقديرية فى الادب عام 1977 ، وتوفيت فى العام نفسه ، عن عمر يناهز 86 عامًا.

الأحد، 6 يوليو 2014

سائقوا الميكروباص : " الحكومة هتدمرنا " .. ومواطنون يطالبون بالرحمة




" قبل ما نطلع الأجرة بجنية ، علشان البنزين غلّى واللى مش عاجبه ينزل " بهذه العبارة بدأ عمرو ، سائق ميكروباص بمحافظة الدقهلية ، حمولته صباح اليوم ، معللاً سبب زيادة الأجرة من نصف جنية إلى جنية إلى قرار مجلس الوزراء برفع الدعم عن الغاز والسولار والبنزين بالأمس ، يتلاقها الركاب بغضب وإنفعال وتتبادل الحوارات والمشاحنات بين الركاب والسائق ، فتقول سيدة أربعنية " هيعملوا فينا أيه ، جايين على الغلابة اللى دخلهم 200 جنية ويخدوا منهم ، مايسبونا فى حالنا بقى " .
" الراكب مش بأيده حاجة ، كده كده هيدفع علشان يشوف مصلحته " يقولها بسخرية ، مصطفى حسانين ، أحد السائقين ، مؤكداً ان البنزين اذا وصل سعره إلى 150 جنيه سيقوم بشرائه ، وكله شىء سيكون على عاتق الركاب .
يعترض على كلامه على مقبل ، سائق ، قائلاً " الأول بـ 75 جنيه كنت أشترى ثلاث صفائح جاز للعربية ، دلوقتى صفحتين بـ 75 جنية ، الصفيحة زادت 14 جنية ، الحكومة هتدمرنا لما البنزين كان بيغلّى 2 جنية كانت الأجرة بتزيد ، دلوقتى 14 جنية الزبون هو اللى بيدفع وإحنا كمان هنتبهدل ، حسبى الله ونعم الوكيل الغلاء هيرجع السرقة وكل حاجة هتغلى " .
ويضيف أحد المواطنين " يرحمونا من اللى إحنا فيه ، يشوفوا رجال الأعمال يخدوا منهم ضريبة مش يخدوا مننا إحنا ".
بنبرة هادئة يقول ، الحاج شربينى ، سائق توكتوك فى الستين من عمره " أنا كل ما أروح البنزينة يقولوا مفيش ، علشان يبعوه لتجار السوق السودا ، وبضطر أنا أشترى منهم بسعر عالى ، طبيعى هزود الأجرة ، هنعمل أيه ..؟ ".

مضيفاً أنه يحصل على 400 جنيه معاش يصفهم " بالملاليم " و يسكن بالإيجار 500 جنيه بالإضافة إلى الكهرباء والمياه والمصاريف اليومية ، وليس لديه باب رزق أخر سوى التوكتوك ، مطالباً الحكومة بتحسين المعاشات قبل غلاء الأسعار .

وفى المقابل ، أوضح المهندس إبراهيم محلب ، رئيس مجلس الوزراء ، خلال المؤتمر الذى عقد بالأمس أن "العدالة الاجتماعية لا تتحقق بدعم الأغنياء وكان لا بد من تحريك الدعم"، مؤكدًا أن الفقير هو من يدفع الدعم للغني بشكل غير مباشر، موضحًا أن هدف الحكومة بتحريك أسعار الوقود هو تحقيق عدالة التوزيع. الأمر الذى يعتبره المواطنون " كذباً وان الحكومة تلجأ إلى هذة الأساليب لحل مشكلاتها على حساب الفقراء .