الأربعاء، 26 فبراير 2014

" الأسعار بتزيد والدخل زى ما هو "


عاصفة غلاء الأسعار تجتاح الأسواق نتيجة الإضطرابات السياسية 


مواطنون : كل حاجة فى البلد " غالية " الا كرامتة " رخيصة "








فى الوقت الذى إستقالت فيه حكومة الببلاوى ، لتثيت فشلها فى التصدى للأزمات التى مر بها المواطنيين خلال الستة أشهر الماضية ، وما نتج عنها من إعتصامات و إضرابات وإحتجاجات فئوية بالعديد من مؤسسات الدولة ، والذى أدى إلى تعطيل الأعمال بالإضافة إلى الخسائر المالية، فما زال الغلاء وزيادة الأسعار هماً كبيراً على كل الأسر البسيطة محدودة الدخل ، فالأسعار فى تزايد مستمر و العمال يطالبون بتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور و الإضرابات تتزايد والجميع يشكو من غلاء الأسعار وضيق الحالة المعيشية .

" اللى أحنا فيه ده بلاء مش غلاء ، مفيش رحمة بالفقراء ولا محدودى الدخل ، الغلاء شمل كل شىء بدءاً من السلع الغذائية والتموينية والملابس والأدوية وحتى الموصلات العامة ، والأسعار فى زيادة والمرتبات لا تكفى لمنتصف الشهر " بهذه الكلمات بدأت " أستاذة سعاد " التى تعمل إدارية بمدرسة إبتدائية ، أكدت ان سبب الغلاء الذى يقع على عاتق المواطن البسيط سببه تقصير الحكومات المتتابعة وانعدام الضمير واستغلال المواطنين البسطاء .

أما محمد معوض ، تاجر خضروات وفواكه ، كان له رأى أخر ، قائلاً : " الحكومة ملهاش دعوة ، العيب فى الناس ، السولار والنقل له دور ، سيارة نقل البضائع كانت بخمسمائه جنيه أصبح الأن بسعر ألف جنية بسبب ازمة البنزين والسولار ، فهذا يرجع للجشع وانعدام الضمير " مؤكداً ان الدور ليس على الحكومة وحدها ويجب على الشعب مساندة الحكومة .

" كل حاجة فى البلد غالية إلا كرامة الإنسان هى اللى رخصت " هذا ما قاله محمد عبد المولى ، يعمل سائق ، مؤكداً ان الغلاء على السائقين وعلى الزبون ، قائلاً " كنت أشترى صفيحة البنزين بسعر 18 جنيه تباع الان ب25 جنيه بالتالى انا مضطر ان ارفع الأجرة ، واذا عاد السعر كما كان الأجرة هترجع لسعرها " .

الجدير بالذكر ان عدد من سائقى سرفيس الخطوط الداخلية بمدينة المنصورة ، قاموا بإضراب أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية ، أمس ، مطالبين بتخفيض المخالفات وزيادة الأجرة من 50 قرشا إلى جنيه،كما طالبوا بتحسين معاملة الضباط لهم. 
يأتى هذا بالتزامن مع استمرار الإعتصامات و الإضرابات أبرزها إضراب الأطباء والصيادلة ، إلى جانب القطاعات العمالية أبرزها هيئة النقل العام وعمال النظافة وهيئة البريد ، وأصحاب المصانع وأصحاب المعاشات ، مطالبين بتطبيق قرار زيادة الحد الأدنى للأجور ، والتى جاءت إستقالة حكومة الببلاوى بعد تصاعد هذه المظاهرات والإضرابات العمالية المتتالية .

الاثنين، 24 فبراير 2014

إستمرار الإضرابات العمالية فى ظل فشل حكومة الببلاوى

عبد الفتاح : استقالة الحكومة دليل على فشل المنظومة الانقلابية بأكملها

تزايدت أزمة الاعتصامات والإضرابات الفئوية العمالية يوماً بعد الأخر ، فلم تعد تقتصر الاضرابات على العمال وحدهم ، بل امتدت إلى قطاعات أخرى أبرزها قطاع الأطباء والصيادلة وعمال النقل العام وموظفى الشهر العقارى إلى جانب إضرابات فى عدد من المصانع كمصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وغيرهم ، الذى تسبب فى خسائر بالملايين على الدولة ،والتى أظهرت الحكومة فى موقف ضعيف للغاية أمام الرأى العام ، جاء بعدها إستقالة حكومة الببلاوى ، اليوم ، لتثبت فشلها ، وعجزها على تلبية مطالبهم وإدارة الأزمات .

إضراب عمال النقل العام
واصل عمال النقل العام بمحافظتي القاهرة والجيزة إضرابهم لليوم الثانى للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور،ومساواتهم بزملائهم بالسكة الحديد ، حيث قال أحد العاملين بهيئة النقل العام " أنهم تقدموا بخطابات لجميع الجهات؛ بداية من رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، ورئيس مجلس إدارة الهيئة، وعدد من القيادات الأمنية، ولم نجد أي إهتمام من قبل الجانب الحكومي لتحقيق مطالبنا ". 

وأعطت النقابة مهلة للجهات المعنية 48 ساعة للرد على مطالبهم المتمثلة في: "صرف بدل طبيعة العمل 100% لجميع العاملين أسوة بالعاملين السكة الحديد، وصرف بدل حافز الإجادة البديل للإثابة 500 جنيه "
كما أكد مجدي حسن، المتحدث الإعلامي للنقابة، أنهم أجلوا قرار الإضراب أكثر من مرة، خوفًا على تعطيل مصالح المواطنين، ولكن الحكومة تواصل تجاهلها لمطالب العمال ، وأشار إلى أن قرار الحكومة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وهمي، لافتا إلى أن الأسعار في غلاء مستمر دون وجود أي زيادات في المرتبات. 
فى الإطار ذاته ، وافق الدكتور أحمد جلال، وزير المالية بحكومة الانقلاب المستقيلة علي إتاحة مبلغ 15.2 مليون جنيه لهيئة النقل العام بالقاهرة لتعزيز السيولة المالية للهيئة لمواجهة المتطلبات الحتمية لتشغيل أسطول النقل العام، ودعم خدماتها المقدمة للمواطنين.

إضراب موظفى الشهر العقارى 
واصل العاملون في مكاتب الشهر العقاري، بمعظم محافظات الجمهورية، إضرابهم عن العمل منذ الثلاثاء الماضي ، للمطالبة بالمساواه مع خبراء الطب الشرعى ، وغيرهم من العاملين التابعين لوزارة العدل ، وهددوا بالتوقف عن تحرير توكيلات مرشحي الرئاسة في الانتخابات المقبلة حتى تحقق مطالبهم.

أكد أشرف فليفل ، المتحدث الرسمى بإسم نادى مستشارى الشهر العقارى ،على استمرار الإضراب عن العمل، حتى الأربعاء القادم، وهو الموعد الذي حددته للوزارة لإنهاء الأزمة، مضيفًا أن موظفي الشهر العقاري لا يريدون زيادة في مرتباتهم ولكنهم يريدون المساواة مع زملائهم في الطب الشرعي وإدارة خبراء وزارة العدل فقط.
وأضاف فليفل ، أن بيان الوزارة كلف رؤساء قطاعات الطب الشرعي وإدارة الخبراء والشهر العقاري، بتقديم كافة المستندات الخاصة بما يحصل عليه كل موظف في ذات الدرجة الوظيفية في الجهات الثلاث المشار إليها، وهو ما لا يصب في مصلحة موظفي الشهر العقاري، لأن هناك بدلات للطب الشرعي وهي الخطورة والجهد غير العادي وغيرها لا يحصل عليها موظفي الشهر العقاري.

إضراب عمال مكاتب البريد
فى سياق متصل واصل عمال الهيئة بالبريد، البالغ عددهم 52 ألف عامل وعاملة إضرابا عن العمل في العشرات من مكاتب البريد على مستوى الجمهورية ، حيث شمل الإضراب حتى الأن مكاتب بريد الجيزة، العياط، أكتوبر، حلوان، وكافة مكاتب بريد محافظة أسيوط والمنوفية والعديد من مكاتب بريد محافظة سوهاج، والتى بدأ بعض مكاتبها إضرابهم منذ الأمس . وذلك تلبية لدعوة من الاتحاد النوعي للعاملين بهيئة البريد المصرية، للمطالبة بشمول عمال الهيئة قرار الحد الأدنى للأجور، والذي تم إستبعادهم منه على أساس أنهم هيئة إقتصادية .

إضراب عمال النظافة


واصل عمال قطاع النظافة والتجميل فى العديد من المحافظات إضرابهم لليوم منذ أيام ، للمطالبة بتطبيق قرار زيادة الحد الأدنى للأجور، وتحسين أحوالهم المعيشية،وتحقيق العدالة الاجتماعية وصرف جميع مستحقاتهم، مؤكدين أنهم يعملون فى ظروف غير آدمية ويتقاضون رواتب هزيلة، وأن تطبيق قرار الحد الأدنى كان بمثابة طوق نجاة لأسرهم. 

أكد جمال عقبى رئيس اتحاد عمال الجيزة وأمين صندوق اتحاد العمال، خلال تصريحات صحفية له اليوم ، أن مطالب العمال مشروعة، خاصة وأنهم من أولى العمال بالحصول على الحد الأدنى للأجور كاملا، كما أقرته الدولة، دون أن يتم اقتطاع بدل المناسبات 150 جنيها وبدل الجهود 100 منهم، موضحا أن هذه الفئة كثيرا ما تم تهميشها خلال السنوات الماضية وجاء الوقت لكى تأخذ حقها.

الحكومة ترد ليس وقت المطالب فئوية
جاء رد د. حازم الببلاوى خلال المؤتمر الذى عقد اليوم ، وأعلن فيه عن إستقالة حكومته المؤقته ، بعد الإحتجاجات العمالية والمطالب الفئوية ، ان الدولة معرضة لأخطار كبيرة وليس الوقت الأن لمطالب فئوية ولا الحديث عن مطالب شخصية .
فى السياق ذاته قال د. سيف عبد الفتاح ، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، ان إستقالة حكومة الببلاوى لم تأتى إستجابة للمطالب العماليه أو فشل الحكومة ، بل فشل المنظومة الإنقلابية بأكملها ، بدليل إستجابتهم لمطالب أمناء الشرطة لأنهم يأمنوا مؤسسة الحكم ، ولم يستجيبوا إلى الأطباء وهيئة النقل العام لأنهم يخدمون الشعب .

يجب محاكمة الببلاوى 
علق وائل النحاس ، الخبير المالى والأستراتيجى ، على قرار إستقاله الحكومة ، اليوم ، كنا ننتظر كلمة أكثر رقيا من مجلس الوزراء ، لكن كما عودتنا حكومة الببلاوي فهي تقدم أسوأ الحلول منذ توليها لأي أزمات ، فلم تقدم أي حلول انتخابيه لإنقاذ الموقف وليس لديها رؤية للساعات المقدمة أو أي حلول لإنقاذ قطاع الأعمال. 

وأضاف النحاس فى مداخلة للجزيرة مباشر مصر أن حكومة الببلاوي حكومة "توك شو" وحتي في ذروة أزمة الشارع العمالي نجد أيضا حوارات لوزراء الحكومة لأنها ببساطة ليس لديها ما تقدمه سوي "التوك شو" فهي لا تعبر عن الشارع.

وعن السرعة في تقديم الاستقالة أكد النحاس أن الحكومة كانت لديها الفرص الذهبية للعديد من المشاكل والأزمات الاقتصادية وأضاعتها جميعا وتسببت في تصاعد الإضراب العمالي . وشدد النحاس أن توقيت الاستقالة سيسبب "دربكة" داخل الموازنة فالتوقيت الراهن لابد أن تقدم الموازنة العامة 2014-2015 ولم تعمل هوية للاقتصاد بل عرقلت كل المشاريع الجيدة للاقتصاد. وأشار النحاس إلي أنه حتي الآن لم تتأكد الاستقالة من قبل الرئاسة وبالتالي فالحكومة مستمرة في عملها لتسيير الأعمال لأن حكومات تسيير الأعمال ليس من حقها الاستقالة بل الرئيس يقيلها فقط . وأكد النحاس أن الاستقالة في هذا التوقيت وبهذه السرعة هي امتصاص الغضب الشعبي فقط بينما لم تتأكد استقالة الحكومة مشيرا لضرورة محاكمة حكومة الببلاوي لأنها وجهت الأمور نحو مزيد من الضعف الاقتصادي ولابد أن يحاكم لا أن يكتفي بتقديم اعتذار رسمي ويقدم جدول الأعمال لانجازاته الفاشلة ولا يقول شعارات رنانة فقط.

الأحد، 23 فبراير 2014

ما أقبح الفقر وما أجمل الفقراء !!











مأساة سانت كاترين

من باب الدنيــا إلى " الأخرة " فى الجنة ان شاء الله 




طائرة عسكرية تنقل جثامين أربعة من شباب مصر تجمدوا حتى الموت من أجل طلة على جمال مصر. من لم يمت بالسيف، أو بالخوف، مات بغيره، تعددت الأسباب و الموت واحدُ. "يا بلاد عنّك رحلنا، و دموعي هِربت و ماتت، يا بلاد كانت أملنا، و ف يوم صَبِحت ما بانت. شارع: مفيش جدار". أول ما يخطف العين على صفحة فيسبوك لأحد شباب مصر الذين خطفهم الموت غيلة في سيناء على قمة جبل.
طيب الله أوقاتكم. ثمانيةً صعدوا و أربعةً عادوا. تأكدت أمس وفاة ثلاثة منهم و بقي مصير واحد في غموض بينما جهد زملاؤهم و سكان المنطقة و السلطات المحلية و القوات المسلحة في البحث عنه في ظروف صعبة.
اليوم تأكدت وفاة الذي وزع البطاطين على الفقراء تجمداً من البرد في بقعة من أحب بقاع الأرض إلى قلبه / بعد أن كتب آخر ما كتبت يداه في حسابه الشخصي: "صباح الخير يا سينا".
أحمد عبد العظيم، سبعة و عشرون عاماً، تخرج في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أعزب / خالد السباعي، ثلاثون عاماً، و نأسف لعدم وجود معلومات أخرى عنه / هاجر أحمد، واحد و عشرون عاماً، تخرجت في كلية الفنون التطبيقية / و محمد رمضان، في مقتبل الثلاثينات، مخرج و معيد في المعهد العالي للسينما.
في ذمة الله، بينما نجا أربعة من رفقاء الطريق لا يزالون في صدمة مما حدث.
بدأت القصة بهذا الإعلان: "اكتشف مكاناً جديداً .. جبل باب الدنيا .. من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير .. فقط سبعمائةٌ و ثلاثون جنيها". / شيئٌ من هذا القبيل على جبل سانت كاترين / أو على جبل موسى الملاصق له وصولاً إلى القمة مشياً على الأقدام. / بالقرب منهما يقع جبل "باب الدنيا" في منطقة وعرة تسمى وادي الجبال. / قبيل العاشرة و النصف صباح الجمعة الماضية بدأت الرحلة إلى الجبل وفقاً للجهة المنظمة. / و وفقاً لها أيضاً وصلوا إلى أول استراحة تحت الصخرة وسط الجبال بعد ذلك بساعة و عشر دقائق.
وفقاً لما جاء نصاً في البرنامج الترويجي للرحلة في يومها الثاني: "هتزداد الرحلة إثارة لما نمر على شق جبلي أشبه بالوادي و هنتسلق الجبل لحد ما نوصل إلى "جبل الباب"، و أثناء التسلق هنشوف المياه المتصاعدة إلى أعلى من خلال قنوات جبلية. و لما نوصل إلى قمة جبل الباب هنشوف مدينة الطور و خليج السويس. يتفع جبل الباب إلى ما يقرب من 1850 متراً (فوق سطح البحر)، و بعد ما نستمتع بالمنظر الخلاب و ناخد شوية صور للذكرى نبدأ في النزول". لدى نقطةٍ ما في تلك الآونة كما نفهم هبت عاصفة ثلجية نادرة.
ليست مجرد تجمعات جليدية كهذه فوق جبل موسى المجاور / بل هي أعنف من هذا حتى أنها سدت كثيراً من المدقات و الأودية. الآن و قد نقلت القوات المسلحة جثامين من توفاهم الله بينما يحاول الناجون أن يبتلعوا آثار الصدمة، نقول إن "لكل أجل كتاب" ثم نطرح التساؤل: هل كان في الإمكان أفضل مما كان؟ ما الذي تُلام فيه ظروف الطبيعة مقارنة بما يمكن أن تُلام فيه أطرافٌ أخرى؟ ما هي الدروس المستفادة من مأساةٍ كهذه سواءٌ بالنسبة للسلطات المحلية أو المركزية أو بالنسبة لمن يريد من أبناء هذا الوطن أن يستكشف هذا الوطن؟ و إلى أي مدى يضيف هذا إلى آلامٍ لا تنتهي في جسد سيناء و في روحها؟ .. 

مقدمة برنامج أخر كلام .. يسرى فودة 

السبت، 22 فبراير 2014

" أطفال القمر " مرض الكزينوديرما



 "و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"، في كل اتجاه أينما حلت العيون، هذه المرة حين تعلم أن من بين خلق الله مَن كُتب عليه ألا يرى نور الشمس و ألا تلتقي بشرته بأشعتها و ألا يلمس دفؤها روحه. إن حدث هذا تبدأ بشرته في التآكل و تبدأ ملامحه في الذوبان و تكون فرصته في الإصابة بالسرطان ألف ضعفٍ مما تحسبون. من فرط الإهمال، لا يعرف أحد في مصر، أي أحد في مصر، كم يبلغ عدد هؤلاء و إن كان أحد الأطباء يقول لنا إنه وحده يشرف على علاج نحو مائة منهم. هذا مرض له علاقة بأسباب وراثية لا يوجد في مصر وحدها و إن كانت دول أخرى، من بينها دول عربية، تعرف كيف تخفف من آلامه على المصابين به، خاصة بين الأطفال. الزميل علي السطوحي، من وحدة التحقيقات الاستقصائية التابعة لهذا البرنامج، التقى عدداً منهم. لزام ٌعلينا قبل ذلك أن نوجه عناية السيدات و السادة المشاهدين إلى أن هذا التقرير يحتوي مشاهد بعضها قاسٍ على الأعين و الأنفس، لم يكن لدينا مفر من عرضها كي يتوفر الحد الأدنى من الفهم. هؤلاء هم "أطفال القمر".




برنامج : أخر كلام
يسرى فودة

الجمعة، 21 فبراير 2014

عَـبّـر .. مين قدك ..،



جميلة هى "الكتابه" ، جميل انك تعرف تعبر عن اللى جواك بأبسط وأقل كلمات ، ناس كتير يقدروا يعملو كده ، اللى فى قلبهم على كيبوردهم علطول :D
على تويتر ، فيس بوك ، مدوناتهم ... الخ المهم بيعبر عن رأيه بيقول اللى جواه ، بيريح نفسه ، بيشارك....،.

من ناحية تانيه ممكن تلاقى ناس جواها كلام كتير لكن متعرفش تعبر ولا تقول كل الكلام بـ "الاسلوب الأمثل " زيى كدا مثلاً ، عماله بقول اى كلام فى بالى دلوقتى بس مش هو دا كل الكلام ولا الاسلوب الصح للكتابه ولا التعبير اللى انا عاوزاه - من وجهه نظرى -  ومتوقعش انى فى حد بيقرأ كلامى دلوقتى أصلاً ومش عارفه اللى بيقرأ بيقول عليا ايه دلوقتى مثلاً :))) .

بس بما أنى عملت المدونه دى من حوالى سنتين وتقريباً مكتبتش فيها حاجه ؛ لذا قررت انى أكتب كل يوم او كل فتره اى حاجة ولو بسيطه ( مهمه -  مفيده  - او حتى تافهه )  بــس قررت أكتب !.

يمكن واحده واحده أسلوب كتابتى يتطور وأعرف أعبر كويس ؛) اه وممكن بردوا  يكسر الروتين ، الملل ... !! .

بس ..،

أهم حاجة كل انسان يعبر عن اللى جواه ، متخليش حاجة توقفك ...
، الانترنت بكل وسائله من مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها ، منبر جيد جدا ، أحسنوا استغلاله :D 


فى الذكرى الثانية عشر على "حريق قطار الصعيد " لا يزال الجانى مجهول

قطارات الموت .. " احجز واركب "

مضى 12 عاماً على ذكرى أكبر كارثة إنسانية شهدتها مصر ، أنه " حريق قطار الصعيد " ، حيث تابع القطار سيره كالنعش الزاحف لنحو8 كيلو مترات في الوقت الذي لم ينتبه فيه سائق القطار إلى الحريق والنيران مشتعلة في عرباته في حين كان الركاب يقفزون من النوافذ والأبواب في الأراضي الزراعية وترعة الإبراهيمية القريبة من السكة الحديدية. 
كان القطار رقم832 المتوجه من القاهرة إلي أسوان , والذى كان مكدساُ بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى فى مراكزهم وقراهم فى صعيد مصر ، وقد اندلعت النيران في إحدي عرباته في الساعة الثانية من صباح يوم 20 فبراير 2002 , عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد،والتى أدت إلى مقتل أكثر من 1500 شخص .صرح رئيس الوزراء حينها - الدكتور عاطف عبيد - عند تفقده موقع الحادث ان المعلومات الأولية أشارت إلى أن اندلاع الحريق بالقطار كان نتيجة لاستخدام أسطوانات الغاز بداخله من قبل باعة بداخل القطار مما أدى إلى اشتعال النيران في سبع عربات منه في حين قام السائق بفصل سبع عربات أخرى حتى وصل بها إلى محافظة أسيوط.
وأكتفت حكومة عاطف عبيد وقتها بإقالة الدميرى وإحالة 11 مسؤلا من العاملين فى إدارات هيئة السكك الحديدية إلى المحاكمة بتهمة الإهمال ، ولم يكن الدميرى من ضمنهم ، وصدر الحكم ببراءه 11 مسؤلا وحفظ القضية ضد مجهول حتى الان . وصرف إعانه عاجلة تبلغ ثلاثة ألاف جنيه لأسر الضحايا وألف جنية للمصابين من وزارة التأمينات والشؤون الإجتماعية .
الجدير بالذكر ان حادث قطار دهشور الذى وقع فى 17 نوفمبر الماضى بالتزامن مع الذكرى الأولى السنوية لحادث قطار أسيوط ، وقع فى عهد إبراهيم الدميرى الذى تم تعينه فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى المؤقته عقب ثورة 30 يونيو ، وبحادث قطار دهشور وقطار الصعيد ، أصبح إبراهيم أحمد الدميرى ، أشهر وزير نقل فى تاريخ مصر المعاصر ، حيث حصدت  قطارات الموت فى عهده ، أكثر من 1530 قتيلاً ، بالإضافة إلى حوادث المعديات والأتوبيسات ، التى وقعت أيضاً فى عهده الميمون .