الاثنين، 3 نوفمبر 2014

يحيى رضا يواصل رحتله الثانية "بالعجلة" لتعليم اللينكس





صورة بعد إنتهاء اليوم الأول من تدريب المنصورة 





واصل المهندس يحيي عبد القوى ، مؤسس مبادرة " Open It " ، رحتلة الثانية " بالعجلة " التى تبدأ من محافظة الأسكندرية إلى أسوان ، لتعليم 1000 شخص على إستخدام " لينكس " نظام البرمجيات مفتوحة المصدر .



انتهت رحلة " عبد القوى " من محافظات الأسكندرية وكفر الشيخ والدقهلية ، ويستكمل رحلتة لتدريب " اللينكس " فى 7 نوفمبر بمحافظة دمياط ، وتليها محافظة بورسعيد فى 14 نوفمبر المقبل ، ثم باقى محاقظات القنال والدلتا والصعيد التى يستهدفها خلال رحلته ، و التى تنتهى بمحافظة أسوان ، كانت رحتلته الأولى 
 بدأت من الإسكندرية في 28 فبراير وانتهت 28 يونيو  الماضى  في أسوان.


أكد " عبد القوى " أن التدريب ليس بالطريقة التقليدية لمن يريد إكتساب الشهادة ، بل لمن يريد العلم واكتساب الخبرة ، يهدف التدريب بالأساس لنشر فلسفة البرمجيات مفتوحة المصدر ، و يتم التدريب فيه بشكل غير مباشر على إعادة النظر فى العادات والتقاليد العقيمة، و التفكير، و التحليل،و البحث عن معلومات، و الصبر، والتحدى، وتغيير مفاهيم كثيرة عن التعليم .


وأضاف أن التدريب عبارة عن أربعة أيام ، اليوم الأول مجاناً ، لا يشترط فى الحضور التخصصات أو الأعمار ، يتحدث فيها عن البرمجيات مفتوحة المصدر و كيفية " تسطيب " اللينكس ، واليوم الثانى  يتحدث فيه عن إدارة وإستخدام السيرفرات و أجهزة الكمبيوتر الكبيرة التى تعمل بنظام اللينكس ، واليوم الأخير مشروع تخرج للمتدربين لتطبيق ما تم تعلمة خلال أيام التدريب .




يحيى  خلال رحلته بالعجلة 














الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

بالتبرعات : البداية 3 جنيهات ووصلت إلى 708,75 جنيه للتعلم بالخارج .. " العلم قيمة .. مش شهادات "

هنا المصرى : أوقفت حملة التبرعات للتأكد من الموقف القانونى .. " وحلمى مش هيقف "

هنا المصرى




هنا المصرى ، فتاه عشرينية ، طموحة ، طالبة بالفرقة الثانية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ، تسعى لإستكمال دراستها بالخارج عن طريق " التبرعات " ؛ وذلك بعد رؤيتها لفشل المنظومة التعليمية بمصر والتى تحتاج ثورة لإصلاحها ، تقول : " اللي هيتعلم حاجه بفلوس الناس هيفضل طول عمره شايل رسالة أنه يرد المساعدة وينشر علمه " جملة قالتها هَنا إيماناً منها فى رغبتها على التعُلم وتطبيق هذا العلم وإفادة المجتمع .


" علشان أتعلم لازم أدفع فلوس ، كان نفسى أدخل فنون جميلة لكن جامعة الأزهر مفيهاش كليات فنون " ، " Art Director , Creative Director التوجيه الإبداعى و التفكير الإبداعى " مجالات ليست منتشرة بمصر، ووجدتها "هنا " بأكاديمية الفنون بسان فرانسيسكو بأمريكا ، حبها للفنون بشكل عام والرسم والخط خصوصاً كان حافزاً لها لدراسة هذا المجال ، مؤكدة أنها مازالت فى مرحلة التخطيط وتراسل العديد من الجامعات لمعرفة تكاليف الدراسة .


جمعت فى يومها الأول ثلاث جنيهات ونصف فقط ، حتى وصلت لمبلغ 708 جنيه و 75 قرشاً خلال أسبوعين تقريباً، إلا أنها أوقفت الحملة مؤقتاً للتأكد من الموقف القانونى من جمع التبرعات ،رفضت إستقبال التبرعات عن طريق البنوك أو خدمة تحويل الأموال عن طريق الهواتف المحمولة ، مؤكدة أن الهدف ليس جمع الأموال فقط بل إيصال رسالة " الموضوع مش إنى ألم فلوس بس ، عاوزة أوصل رسالة للناس و أحكيلهم وأشجعهم يتحركوا زيى ، والرسالة مش هتوصل إلا عن طريق إنى أشوف الناس واتكلم معاهم " .

تتحدث عن الإنتقادات التى تواجهها قائلة : " فى ناس شايفة أن اللى بعمله " شحاتة " ، وناس مش عندها مشكلة لما نساعد بعض ، علشان أى بلد تنجح لازم نصرف على التعليم ، وبما أن نظامنا مش موفرلنا ده هيحصل أيه لو ساعدنا بعض ، بكده هنعيد إحياء زكاه العلم وننشره " .


مؤكدة أن هدفها أولاً وأخيراً يسعى إلى تحريك المحبطين " أى حد شايف انه عنده حلم وهدف بعيد ميكسلش ، أى حد التنسيق دخله كلية مبيحبهاش ميقفش ويدور على الحاجة اللى بيحبها ويشتغلها ، العلم مش شهادات ولا جامعة ولا مدرسة .. العلم قيمة ، ومحدش هيقول " ظروفى وحشة ومش قادر أتعلم " بعد اللى أنا عملته " .




708.75 جنية  حصيلة المبلغ الذى تم تجميعه من التبرعات 



هاشتاج "   #تبرعات_لهنا_عشان_تسافر   " 




السبت، 4 أكتوبر 2014

بالصور ... " عيدهم فى السجن " فى الشوارع للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين


  أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى حملة بعنوان " عيدهم فى السجن " للمطالبة بالإفراج عن الشباب المعتقلين سياسياً ، عن طريق نشر ملصقات تحمل صورهم على لوحات الإعلانات .

وقام أعضاء الحملة بتعليق صور المعتقلين  فى محيط شوارع نادى الصيد ووادى النيل ومحي الدين أبو العز وشهاب ، أبرزالمعتقلين أحمد دومة و إبراهيم اليمانى ومحمد سلطان و  سناء سيف و يارا سلام و مصطفى عبد الحى ووليد السامرى
 و الطفل صهيب عماد  .


يذكر أن يوجد أكثر من 40.000  معتقلاً سياسياً داخل السجون المصرية ، يقضون العيد بعيداً عن أسرهم .






محمد سلطان 

رانيا الشيخ

إبراهيم اليمانى


محمود محمد

صهيب عماد

أحمد دومة

يارا سلام

ضياء المهدى

سناء سيف

علاء محمد


وليد السامري ومصطفي عبد الحي














الأربعاء، 27 أغسطس 2014

نشطاء يدشنون هاشتاج " #خرجوا_علاء_يدفن_أبوه" للمطالبه بخروخ علاء لدفن والده

علاء وسناء



دشن نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر " هاشتاج " #خرجوا_علاء_يدفن_أبوه " للمطالبة بإخراج الناشط السياسى علاء عبد الفتاح  لحضور دفن والده أحمد سيف الإسلام   .


كتب الصحفى تامرأبو عرب : " كفاية اتولد وأبوه في السجن. بلاش أبوه يتدفن وهو في السجن " مضيفاً فى تغريده أخرى " لو بيفكر يهرب مكانش راح لكم برجليه "

وقالت مريم مراد : " خرجوا علاء يدفن أبوه زى ما خرج يزوره فى المستشفى يودعه هو و سناء للمرة الاخيرة " و كتبت منه الله قائله " من حقه يودع والده دي أخر مرة هايشوفه فيها اعملوا حاجة تحسسنا اننا بني ادمين واحرجونا مرة "

 وقال أحمد أنور " اعملوا حاجة تحسسنا اننا بني ادمين واحرجونا مرة "ويضيف أسلم سيد " أظن إن أقل معاني الإنسانيه إن علاء عبد الفتاح يحضر جنازة والده . ده غير إن الراجل مظلوم أصلا " .


يذكر ان الناشط والمحامى الحقوقى أحمد سيف الإسلام توفى اليوم عن عمر يناهز 63 عاماً ، بعد صراع مع المرض فى مستشفى القصر العينى ، وهو والد الناشط الحقوقي علاء عبد الفتاح وسناء سيف والاثنين قيد الاعتقال حاليا بمقتضي قانون التظاهر .

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

هاشتاج " #الحفلة_على_وزير_الكهرباء " يتصدر تويتر ونشطاء " النور مكانه فى القلوب "











دشن نشطاء على  موقع التواصل الإجتماعى " تويتر " هاشتاج بعنوان #الحفلة_على_وزير_الكهرباء " للتعبير عن غضبهم من إنقطاع التيار الكهربى  المستمر ، والذى يتكرر إنقطاعه  إلى 5 مرات فأكثر يومياً  .

وعبر المشاركون عن رفضهم للتصريح الأخير لوزير الكهرباء ، محمد شاكر ، حول عدم إنقطاع الكهرباء بعد أربع سنوات . 


قالت الناشطة إسراء عبد الفتاح ، " لو الوزير ده واحد من نحانيح الثورة كان زمانه استقال تاني يوم ولكنه دولجي ملتزم ثابت ولاد مبارك ستايل  " ،  وأضافت ساخرة " بس انا بصراحة عجبني الوزير ده عارف ان البلد مفهاش كهرباء ومستمر في عمله وواثق في نفسه وشغله ولا همه اي حد :(   "  .

 وكتب أحمد باسل "  وزاره الكهربا ماشيه باغنيه الاستاذ مدحت صالح "النور مكانه في القلوب" .

وقالت كوثر الحديدى  "   كانوا يدعون ان الاخوان بيودوا الكهربا لغزه وحماس دلوقتى بقى نقول ايه ربنا ينتقم منكوا " .

وكتب  محمد حمدى عمر  ساخراً " نصيحة لترشيد استهلاك الكهرباء في مصر حل حزب النور الغاء كتاب الأضواء والحمد لله ثلاثي اضواء المسرح انفضوا " .

وأضاف  حسين محمد " لما كان النور بيقطع، يلعنو مرسي وسنينه لما كان بنزين بيخلص، مرسي كان يتسب دينه  لسه بردو النور بيقطع،لسه صوتكو مكممينه  " .

ونشر أحمد لطفى  صورة " أنا عندى كهربا ساعه تروح وساعة تيجى " 
ونشر أحمد الفخرانى صورة كاريكاتير ساخرة من وزارة الكهرباء بتعديل اسمها إلى وزارة قطع الكهرباء 






للمزيد : هاشتاج "  #الحفلة_على_وزير_الكهرباء  "

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

المنصورة : ورشة " نقطة ومن أول السطر " مبادرة شبابية لمساعدة شباب الجامعات لتحقيق أحلامهم

صورة تجمع المدربين والشباب المشاركين فى نهاية اليوم  بالورشة 



" هناخدك من إيدك ونوصلك لحلمك "هو شعارهم فى ورشة " نقطة ومن أول السطر " التى تم تنظيمها الجمعة الماضية ،  بحديقة شجرة الدر بمدينة المنصورة ، نظمها مجموعة من المدربين الشباب هدفهم مساعدة شباب الجامعات والخريجين لوضعهم على أول الطريق لتحقيق أحلامهم ، و معرفة كافة تخصصات التقنية بشكل مجانى وبعيداً عن غلاء أسعار الكورسات ،  بدأت الورشة من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة السادسة مساءاً بحضور 17 مدرباً بمجالات مختلفة  ، و شارك فيها حوالى 400 شاب وفتاه من مختلف المحافظات .

بدأت الورشة بفقرة تعريف لكل" متحدث " عن دائرته  ليسهل على المشاركين إختيار تخصصاتهم ، تم تقسيمها إلى فترتين الدائرة الأولى  لمدة 45 دقيقة مقسمة 30 دقيقة شرح و 15 دقيقة لتلقى أسئله الحضور، ثم إستراحة لمدة 10 دقائق ، ومن ثم تبدأ الفترة الثانية بتبديل الدوائر  لمدة 45 دقيقة أخرى فى الدائرة الثانية  .


قالت هدى أحمد ، خريجة حقوق المنصورة " حضرت الأندرويد مع المهندس عمرو أشرف أستفدت وأكتسبت معلومات جديدة بالرغم من عدم تخصصى به وحضرت دائرة Open source مع المهندس أحمد سامى و إبراهيم محمود طبقت كل اللى اتشرح فى الدائرة  ونزلت أوبونتو \ لينكس على جهازى و حبيته جداً ، وأتمنى الفكرة تكبر أكتر وأكتر ، لأنها مفيدة جداً للشباب اللى عاوز يتعلم وميضيعش وقته ".

وأضافت جهاد موسى ، طالبة بحاسبات ومعلومات كفر الشيخ " قضيت فى المواصلات أكتر من 5 ساعات ، وحرصت على حضور الإيفنت بالمنصورة ، أكتر شىء عجبنى هو فكرة التيم و تقديرهم لبعض وإيمانهم بفكرة واحده كلهم متجمعين عليها ، حضرت Networks مع أحمد على و Ethical hacking مصطفى قاسم ومحمد نصار ، عرفت هبدأ أيه وازاى ولقيت نفسى فى أيه، واتعلمت ازاى أفيد غيرى و تكون عندى القدرة والشجاعة على العطاء ومبقاش بخيلة وأعمل شير لمعلوماتى مشيرة إلى مدى إستفادتها على الجانب العملى والشخصى من المهندس محمد نصار
" .

فى نهاية الورشة  شدد المنظمين على ضرورة  البدء و التطبيق العملى فى المجالات التى تم حضورها ، وعمل شبكة معلومات مع المشاركين ، و التواصل مع المتدربين على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى لمساعدتهم ومتابعة مجالاتهم .

الجدير بالذكر أن ورشة " نقطة ومن أول السطر " بمدينة المنصورة هى الورشة الثانية ، حيث تم تنظيم ورشة سابقة بالقاهرة ، وسيتم الإعلان قريباً عن الورشة الثالثة فى صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك .

صفحة نقطة ومن أول السطر على فيس بوك :






دائرة Social Media للمدرب كريم سمارة 



دائرة Programming مع مصطفى رسلان 
 دائرة الــ Networks مع م. أحمد على 


السبت، 9 أغسطس 2014

يسرا وأبرار ومنة ... 9 أشهر فى سجون العسكر



يسرا وأبرار ومنه الله

"يسرا الخطيب، أبرار العناني، منه الله مصطفى" ثلاث فتيات من محافظة الدقهلية ، حرمن من قضاء شهر رمضان والعيد وسط أهلهن ، ليقضونه بين أربعة جدران، ووسط جنائيات بسجن المنصورة العمومى منذ 9 أشهر، تم القبض عليهن فى 12 نوفمبر من العام الماضى ، على خلفية إتهامهن بالتظاهر ضد مؤسسات الدولة، والعمل على تعطيل القانون والهتاف ضد السيسي، وإثارة الشغب ، والتعدى على الممتلكات .


تقول جهاد الخطيب شقيقة "يسرا"، رمضان هذا العام يختلف عن أي رمضان مضى؛ لأنه ينقصه وجود يسرا بيننا، ولا أتخيل مرور شهر رمضان والعيد ويسرا محبوسه، لافتة: "مش حاسين بأي حاجة، إحنا اللي محبوسين وأنا اللي محبوسة مش هي، ربنا يعدي الأيام على خير .
وأضافت أنها عند زيارتها الأخيرة ليسرا الثلاثاء الماضي، كانت بصحة جيدة ولكن نفسيتها دائماً متعبة، وقالت لها "عاوزة أخرج، مش عاوزة أقعد هنا تاني".

وتقضي يسرا وأبرار ومنة شهر رمضان في قراءة الكتب والصلاة و حفظ القرآن، وعمل بعض الإكسسوارات والكورشية للتغلب على الإحساس بالفراغ .

لم يختلف الوضع كثيراً لدى أبرار ومنه، فيقول المهندس أنس العناني "شقيق أبرار" معاملة الأمن مع الفتيات عادية ولا يوجد أي تجاوزات في التعامل معهن، إلا أن وقت الزيارة يتراوح بين 15:20 دقيقة، والزيارة في رمضان كل أسبوع، وغير شهر رمضان تكون كل أسبوعين، مشيراً إلى أن أبرار تعاني من ضيق نفسي شديد، لتواجدها مع جنائيات وضيق المكان، وإعتقالها ظلماً.
وأضاف: "أبرار شخصية مرحة كانت دائماً تحب الخروج والتنزه، الآن هي معتقلة على خلفية قضايا لم ترتكبها، لو كانت محبوسة في البيت مش هتستحمل، دلوقتي هي محبوسة فعلاً بالسجن، حسبى الله ونعم الوكيل".

من ناحية أخرى طالبت منظمة العفو الدولية في بيان لها منذ عدة أشهر، بضرورة إسقاط جميع التهم عن الفتيات الثلاث، وإطلاق سراحهن فوراً وبدون شروط؛ وفصل الفتيات الثلاث عن السجينات الجنائيات لحين الإفراج عنهن.
وأضاف البيان، أن الفتيات الثلاث هن سجينات رأي، وقد تم إحتجازهن بشكل إنفرادي لمجرد ممارستهن السلمية لحقهن في التجمع والتعبير عن الرأي ، وبالرغم من هذه الدعوة إلا ان السلطات المسؤلة لم تتحرك تجاه قضيتهم .

الجدير بالذكر أن فتيات المنصورة تم إعتقالهن من داخل كلية الصيدلة عفب إقتحام قوات الداخلية جامعة المنصورة لفض تظاهرة طلابية سلمية ، وحكم عليهن في 21 مايو الماضي، بالحبس 3 سنوات ليسرا الخطيب، وعامين لمنة مصطفى وأبرار العناني ." حرائر المنصورة" ليسوا وحدهن اللاتي يقبعن في سجون الإنقلاب، فيوجد 80 فتاه داخل السجون، ومنهن من يتعرض إلى العديد من الإنتهاكات الإنسانية.




كتب : 27 - 7 - 2014

سمر سامى

الأربعاء، 23 يوليو 2014

أحمد شقير .. نرثيك أم لأنفسنا يكون الرثاء


أحمــد شقيـــر 





صاحب النفسُ التواقه، الخلق الخلوق، الصوام، القوام، صاحب الصوت العذب فى القرءان، المبتسم، الفارس، المحبوب، القائد، المهندس العبقرى، الرجل، البطل، التقى، النقى
، الإنسان   ............. لا تكفيه الكلمات ولا الصفات .. ما قال عنه أحداً إلا خيرُ الكلام ..


أحمد رئيس إتحاد كلية الهندسة جامعة المنصورة ، حصل على المركز الثاني في امتحانات البكالوريوس هذا العام ، هو نجل لاثنين من أساتذة جامعة المنصورة، الدكتور محمد شقير أستاذ طب الأطفال، والدكتورة عبير الخولي أستاذ الأمراض الجلدية ، توفى إثر حادث سير على طريق القاهرة القليوبية ، كان من ضمن الملاحقين أمنيًا في الشهور الماضية على خلفية إتهامات وقضايا " ملفقة " بالإنتماء لجماعة محظورة والمشاركة في إثارة الشغب والعنف بالجامعة .
الكثيرون يتسألون، ماذا فعل لكى تبكى عليه كل العيون، أحمد الذى ترك أثراً فى نفوس كل منّ يعرفه ولا يعرفه ، فماذا بينه وبين ربه، لعل الإجابة عن هذا التساؤل فى الحديث القدسى :

((إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ )) .فكل من عرفه أحبه ، حتى بعد مماته منّ لا يعرفونه أحبوه ودعوا له.



- قال له أحدهم ، " نفسى أكون زى حضرتك فى خلق ودين وعلم فأنصحنى جزاك الله كل خير اخى احمد "
كان رده :
وان كنت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
ثم توكل على الله وجدد النية والعزم، وضع الفردوس نصب عينيك .



- أحمد كتب كلمات بسيطة فى وصية لتكون له بعد مماته قال : " يا فتى ، أنا لا أريد فى الغد أن تضع صورتى ، وتبكى على او تحكى عنى . يا فتى ، أتريد أن تخلص لحبى و ودادى ؟ تألم فى صمت ثم أعمل أضعاف ما تتألم تحررنى " .


و مما كتب :

* قد نموت قبل أن نحقق أحلامنا، وهذا ماحدث لكل أصحاب الأحلام العظيمة (بدءا من الرسول وحتي الإمام الشهيد) ولكن الفارق هو النجاح فى غرس هذا الحلم فى صدور الناس.....فيمتد بامتداد الأزمان، ولربما يتحقق بعد رحيلك بعام أو اثنين....أو ربما ألف عام 
وأحسب هذا من دلائل الإخلاص.......الإخلاص للحلم، فليس مهما أن أحققه أنا، لكن المهم أن يتحقق .

* الحمد لله الذي اختار لنا حياة مختلفة فى سبيله.
اللهم ارزقنا مثلها ،،، موتا مختلفا في سبيلك أيضا.

*أعظم نعمة من الله بها عليا على الإطلاق...
أن كتب لنا تولي هذه المسئوليات في هذا الزمان ،،، الحمد لله حقا.

*غدا يصبح كل هذا مجرد ذكريات، سواء في الدنيا أو في الآخرة.غدا نردد: سبحان من جعل السنين ثواني.
فعلام القلق؟
!

*اجعلوا للاخلاص من أقوالكم ومشاعركم نصيبا!

*الدولة لا تطاردني ،، بل أنا الذي أطاردها وأطارد أهل الباطل فيها.




أحمد نحسبه شهيداً ان شاء الله - ولا نزكى على الله أحدا -


فأنتم أيها الشهداء الذين تصنعون مجدنا وكرمتنا ، والحياه بكم ، انتصرنا وسننتصر ، لم نترك امانه دمائكم سنبقى على العهد والوفاء. 
انتم الأبطال ، مجدكم نضال 
وكلكم شهود . 


وأخيرا ..، 

الموت ليس مجرد حدث، الموت قيمة، الموت معني، الموت حياةٌ أخري . هكذا قال :) 

تألموا فى صمت ، ثم أعملوا أضعاف ما تألمتم ..،


فمنّ مثل أحمد لا يُنسى ...،

رحمه الله ..




أحمد .. المبتسم









جنازة أحمد 21-7-2014





الأحد، 20 يوليو 2014

" جوجل " يحتفل بالذكرى الـ103 لميلاد " سهير القلماوي"

الأديبة المصرية سهير القلماوى

يحتفل محرك البحث العالمى " جوجل " ، اليوم ، بالذكرى 103 لميلاد الأديبة المصرية سهير القلماوى ، ولدت "سهير القلماوي" بمحافظة الغربية مدينة طنطا في 20 يوليو عام 1911، والتحقت بمدرسة كلية البنات الأمريكية، وحصلت على الشهادة الثانوية لتلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وانضمت لقسم اللغة العربية، والذي كان يرأسه وقتها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين .

لها العديد من الأعمال ذات الطابع الحكائى الإبداعى أشهرها " أحاديث جدتى ،ألف ليلة وليلة ، ثم غربت الشمس ، الشياطين تلهو ،المحاكاة في الأدب ،العالم بين دفتي كتاب ،ذكرى طه حسين ،أدب الخوارج ، فى النقد الأدبى " .
وحازت " القلماوى "على جائزة الدولة التقديرية فى الادب عام 1977 ، وتوفيت فى العام نفسه ، عن عمر يناهز 86 عامًا.

الأحد، 6 يوليو 2014

سائقوا الميكروباص : " الحكومة هتدمرنا " .. ومواطنون يطالبون بالرحمة




" قبل ما نطلع الأجرة بجنية ، علشان البنزين غلّى واللى مش عاجبه ينزل " بهذه العبارة بدأ عمرو ، سائق ميكروباص بمحافظة الدقهلية ، حمولته صباح اليوم ، معللاً سبب زيادة الأجرة من نصف جنية إلى جنية إلى قرار مجلس الوزراء برفع الدعم عن الغاز والسولار والبنزين بالأمس ، يتلاقها الركاب بغضب وإنفعال وتتبادل الحوارات والمشاحنات بين الركاب والسائق ، فتقول سيدة أربعنية " هيعملوا فينا أيه ، جايين على الغلابة اللى دخلهم 200 جنية ويخدوا منهم ، مايسبونا فى حالنا بقى " .
" الراكب مش بأيده حاجة ، كده كده هيدفع علشان يشوف مصلحته " يقولها بسخرية ، مصطفى حسانين ، أحد السائقين ، مؤكداً ان البنزين اذا وصل سعره إلى 150 جنيه سيقوم بشرائه ، وكله شىء سيكون على عاتق الركاب .
يعترض على كلامه على مقبل ، سائق ، قائلاً " الأول بـ 75 جنيه كنت أشترى ثلاث صفائح جاز للعربية ، دلوقتى صفحتين بـ 75 جنية ، الصفيحة زادت 14 جنية ، الحكومة هتدمرنا لما البنزين كان بيغلّى 2 جنية كانت الأجرة بتزيد ، دلوقتى 14 جنية الزبون هو اللى بيدفع وإحنا كمان هنتبهدل ، حسبى الله ونعم الوكيل الغلاء هيرجع السرقة وكل حاجة هتغلى " .
ويضيف أحد المواطنين " يرحمونا من اللى إحنا فيه ، يشوفوا رجال الأعمال يخدوا منهم ضريبة مش يخدوا مننا إحنا ".
بنبرة هادئة يقول ، الحاج شربينى ، سائق توكتوك فى الستين من عمره " أنا كل ما أروح البنزينة يقولوا مفيش ، علشان يبعوه لتجار السوق السودا ، وبضطر أنا أشترى منهم بسعر عالى ، طبيعى هزود الأجرة ، هنعمل أيه ..؟ ".

مضيفاً أنه يحصل على 400 جنيه معاش يصفهم " بالملاليم " و يسكن بالإيجار 500 جنيه بالإضافة إلى الكهرباء والمياه والمصاريف اليومية ، وليس لديه باب رزق أخر سوى التوكتوك ، مطالباً الحكومة بتحسين المعاشات قبل غلاء الأسعار .

وفى المقابل ، أوضح المهندس إبراهيم محلب ، رئيس مجلس الوزراء ، خلال المؤتمر الذى عقد بالأمس أن "العدالة الاجتماعية لا تتحقق بدعم الأغنياء وكان لا بد من تحريك الدعم"، مؤكدًا أن الفقير هو من يدفع الدعم للغني بشكل غير مباشر، موضحًا أن هدف الحكومة بتحريك أسعار الوقود هو تحقيق عدالة التوزيع. الأمر الذى يعتبره المواطنون " كذباً وان الحكومة تلجأ إلى هذة الأساليب لحل مشكلاتها على حساب الفقراء .

الأحد، 22 يونيو 2014

الباعة الجائلين


الباعة الجائلين بالمنصورة يفترشون للأرصفة رغم إستمرار الحملات 
"عايزين لقمة عيش شريفة" و "عمري ما هسيب مكاني"



شارع العباسى بمدينة المنصورة                                             تصويرى
بالرغم من الحملات الأمنية التى تقوم بها قوات الأمن  بالمرافق مؤخرًا للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين التى تزداد يومًا بعد يوم، والتي عجزت الحكومات المتعاقبة عن حلها، إلا أن الباعة الجائلين ما زلوا يتواجدون بالشوارع والأرصفة مؤكدين أنه مصدر الرزق الوحيد إليهم.



ففى مدينة المنصورة قامت الأجهزة الأمنية بحملة أمنية مبكرة -الأسبوع الماضى- لإزالة الإشغالات والباعة الجائلين بشوارع "السكة الجديدة وبنك مصر والعباسى والمشاية السفلية"، ولكن سرعان ما عادوا إلى أماكنهم فور انصراف الأجهزة الأمنية.



وأكد عدد من الباعة الجائلين أن الحلول التى تطرحها حكومة الانقلاب بإقامة سوق بديل لا تناسبهم، وستؤدى إلى فقدان زبائنهم، فطرحوا هم حلًا بديلًا يكمن فى بقائهم بأماكنهم، مع تحديد مساحات معينة للباعة على حسب طبيعة عملهم، فى مقابل دفع رسوم أو ضرائب، فيما وافق البعض الآخر على إنشاء أسواق بديلة بشرط أن تكون قريبة من المناطق الحيوية والزبائن وسهولة المواصلات إليها.


شارع السكة الجديدة

يقول خالد الأباصيرى، بائع ملابس متجول بشارع العباسى، خريج حقوق، "أحيانًا بنكون عارفين إن فيه حملة وبنمشى قبل ما تيجى، ونرجع أماكننا بعد ما تمشى، قليل لما تيجى حملة مباغته بتأخد البضاعة وتعملنا محضر 1500جنية والبضاعة بترجع متبهدلة وناقصة"، مضيفًا " فى النظام السابق الحملات كانت بتأخد الخشب وتسيب لنا البضاعة، دلوقتى بيخدوا منى البضاعة ويغرمونى".

وأشار "الأباصيري" إلى أن الحملات التى تقوم مؤخرًا تهدف إلى ترهيب الباعة الجائلين وعودة الدولة البولسية من جديد -على حد وصفه، مؤكدًا أنه عند إيجاد بديل بإقامة سوق ثابت، فهذا أفضل بشرط أن يكون قريبًا من شارع العباسى والسكة الجديدة، لأنها منطقة تجارية، ويكون هدفهم بإنشاء السوق المصلحة العامة وليس الرأس مالية فقط.

أما أحمد حسن، بائع مفروشات، فيقول: "آخر حملة أخدت منى " فاترينة " بها بضائع قدرها ألف جنية، وعلشان أعمل محضر هدفع 1500 جنيه، يعنى علشان أخد البضاعة أدفع تمنها والبضاعة بتتبهدل وتتسرق، أنا ببيع فى مكانى هنا من أكثرمن 10 سنوات، وعمرى ما هسيب المكان، الحل أنهم يسبونا فى أماكنا ويقننوا وضعنا بأنهم يحددو لنا مساحة معينة بالمتر، أو ندفع لهم ضرايب، لكن إنهم ينقلونا فى مكان بديل مجهول مش يكون معروف للزبون وحالنا هيفف، احنا كل اللى عاوزينه نأكل لقمة عيش شريفة "، مضيفًا أن العديد من الباعة الجائلين حاصلين على مؤهلات عليا، ولكنهم اضطروا لذلك لأنهم لم يجدوا فرصة عمل.

وفى نفس السياق أكد سعيد أنور، رئيس الرابطة العامة للباعة الجائلين، أن "الحكومة تطارد الباعة الجائلين، دون توفير أسواق دائمة بديلة، بعد أن فشلت الحكومات السابقة في توفيرها، خاصة أن هذا النوع من التجارة هو المورد الرئيسي لهؤلاء الباعة".

وأضاف: "عدد الباعة الجائلين على مستوى الجمهورية تجاوز الـ 7 ملايين وفقًا لعمليات حصر الأجهزة المحلية، والقاهرة والجيزة وحدهما بهما نحو مليوني بائع متجول وفقًا للإحصائيات الأخيرة .

تم نشره فى 22/06/2014

السبت، 21 يونيو 2014

بعد دعوة السيسى لركوب الدراجات ..مواطنون يرحبون وأخرون مندهشون



الجارديان:دعوة السيسى لاستخدام الدراجات غير قابلة للتطبيق فى شوارع القاهرة





" مش هنبنى بلدنا غير كده " قالها عبد الفتاح السيسى ، صباح أمس الأول" الجمعة" فى كلمته التى ألقاها خلال ماراثون الدراجات ، والذى حضره عدد من الإعلامين وطلاب الكليات العسكرية والشرطة بالإضافة إلى طلاب الجامعات ، داعيًا الشعب المصري لاستخدام الدراجات كوسيلة تنقل إلى العمل والجامعات ، تباينت أراء المواطنين حول دعوته ، حيث لاقت ترحيباً من قبل مجموعة صغيرة من المواطنين ولاسيما المعتادين على ركوب الدراجات ، بينما إستقبلها البعض الأخر بإندهاش وذلك لإزدياد نسبة الحوادث وان طبيعة الطرق المصرية غير مجهزة لإستخدام الدراجة كبديل أساسى عن وسائل المواصلات العادية على حد قولهم .

يقول أبو عبد الرحمن ، 30 عام ، خريج دار علوم " أنا مع إستبدال الدراجات بدلاً من المواصلات ، هتكون مناسبة لكل الموظفين بكده هتتحل أزمة المرور والبنزين نهائياً ، مضيفاً ان طبيعة الشوارع المصرية لا تصلح للسيارات ولكنها أنسب للدراجات ، حيث ان الدراجة عند تلفها من الطرق يسهل إستبدالها أو صينتها بأسعار بسيطة جداً بعكس السيارات التى تحتاج مبالغ باهظة ".

وتتدخل زوجته متحدثة عن ركوب السيدات للدراجات قائلة " ركوب البنات للدراجات يخل بالحياء ويفسد المجتمع ، لما البنت تركب "العجلة " أيه هيكون الفرق بينها وبين بنات الغير مسلمين " مشيرة أن ركوب الفتيات الدراجات لا يتناسب مع عادات وتقاليد المصريين وتعاليم الدين الإسلامى ، على حد وصفها .
يتفق معه عبدالله السيد الشهاوى ، يعمل فطاطرى و حلوانى " هشترى عجلة علشان خاطر السيسى قال كده وعلشان خاطر مصر ، أنا شايف فى حملات مروريه الفترة الأخيرة وفى طرق بتترصف ان شاء الله تنجح الفكرة ".
بينما تقول شروق علام ، طالبة بكلية التجارة جامعة المنصورة ، " لو اتُيحت لىّ الفرصة والطرق كويسة إنى أركب عجلة من غير مضايقات هعملها ، لكن هنا فى المدن الصغيرة مش هينفع علشان العادات والتقاليد وطريقة اللبس هى اللى بتحكمنا ".
بينما تقول أم كريم ،36 عام ، لا تعمل " الفكرة كويسة بالنسبة للشباب ، وأنا لو عندى بنت هخليها تركب عجلة أحسن ما تركب توكتوك فى ظل الحوادث الى بنسمعها الفترة دى ، لكن علشان تتنفذ لازم الطرق والكبارى تتصلح ، مفيش فى شوارعنا نظام عربات النقل بتتحرك وسط وسائل المواصلات العادية غير التكتوك اللى مش بنعرف نتحرك منه، لازم تحديد ممرات لسير الدراجات أولاً ".
فى الإطار ذاته ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على دعوة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للمواطنين لاستخدام الدراجات الهوائية كوسيلة للتنقل اليومى ،حيث نقلت الصحيفة على لسان مراسلها بالقاهرة "باتريك كينجسلى" أن دعوة السيسى قوبلت بحالة من الدهشة من المصريين ، حيث إن شوارع القاهرة المزدحمة لا تصلح لقيادة الدراجات، كما أن درجات الحرارة تصل أحيانا لـ46 درجة مئوية، مما يستحيل معها قيادة دراجة.
وأشار التقرير إلى أن مصر تنفق 170 مليار دولار، ما يعادل خمس ميزانيتها، على دعم الوقود، وهو ثمن لم تعد تستطيع تحمله.
كتب فى : 15 يونيو 2014


الثلاثاء، 1 أبريل 2014

الأحد، 30 مارس 2014

التسول يتحول إلى مهنة

ظاهرة التسول تجتاح محاقظة الدقهلية






دائماً ما تراهم جالسون على الأرصفة والطرقات أو بجوار إشارات المرور وأمام أبواب المساجد والمطاعم والمحلات الشهيرة ، يرتدون ملابس رثة ، يبدو عليهم الضعف والحاجة بعضهم يستحق الصدقة والإحسان والبعض الأخر يستخدم التسول كوظيفة فى النصب و الإحتيال على المواطنين ليجنى بها مبالغ هائلة ، يستخدمون أساليب وحيل مختلفة لإستدراج عطف المارة ، أطفال أو سيدات أو رجال وربما أسر كاملة مهنتهم هى" التـسـول " فأصبحت أسرع مهنة للثراء .
ظاهرة التسول إجتاحت محافظة الدقهلية ، يرتد المتسولون من قرى المحافظات المجاورة ، تطورت وتعددت الأساليب والهدف واحد ؛ فتجد بعض المعاقين ، أو من يصنطع الإعاقة ، ومن تتخفى بالنقاب وتصطحب معها طفلاً مريضا أو من يؤكد أنه فقد أمواله وهو غريب عن المحافظة ويحتاج أموال للعودة لبلده، أو من يستغل الأطفال الصغار في هذه المهنة ، وبمفردات معتادة " ربنا لايرميك فى ضيقة " ، " أمى مريضة وبربى فى يتامى " وغيرها من الحيل والأساليب التي أثارت إستياء المواطنين من هذه الظاهرة .
ندى 9 سنوات ، تمسح زجاج السيارات ، وتبيع مناديل ، وأحياناً تحمل طفلة لاتتعدى العامين ، وتستجدي المارة وتركض خلفهم بإلحاح لمساعدتها ، وتعود إلى المنزل فى نهاية اليوم عند جدتها الكفيفة والتى تعمل نفس مهنتها ، مؤكدة أنها ليس لديها بديل لتوفير الأموال .
" عادل مصطفى " شاب فى 24 من العمر ، غير متعلم ، يبيع مناديل بالشارع بالشارع ، يقول"انا بسرح بمناديل علشان علشان أصرف على أمى المريضة بالغضروف وإخواتى ، وبطلع باليومية بـ 50 جنية " .

أما " سامى رضا " يبلغ 17 عاماً ، يقول :" ابويا وأمى مطلقين ، وأبويا ولا بيصرف علينا ولا نعرف عنه حاجة ، أنا ببيع مناديل وبمسح عربيات وأطلع فى اليوم بأى فلوس يدوب يمشوا أمى " .
تقول منى عبد الفتاح : " ان أساليب المتسولين أصبحت مكشوفة ومعروفة ، كثيراً ما تتردد علينا فى وسائل المواصلات والشارع ونعلم بكذبهم فالبعض يمارسها كمهنة ، والبعض الأخر يكون فى حاجة إلى المساعدة فعلاً ، فى كلتا الحالتين ،فهم ينجحون فى إستعطاف الناس و الحصول على الأموال " .
بينما ييقول أبو سعد : " فى ظل الغلاء الذى نعيشه وهو فى تزايد مستمر لا نعرف متى سينتهى، تنتشهر حالات التسول بإزدياد فى جميع انحاء الجمهورية ، وإذا كان هؤلاء المتسولون لهم دخل كافى ومصدر عيش مناسب لما لجأوا الى هذه الحيل ذنبهم فى عنق الحكومة ".
ترى د. نعيمة منصور ، دكتورة علم الإجتماع بكلية الأداب جامعة المنصورة ،أن من أهم أسباب ظاهرة التسول فى الشارع الظروف الإقتصادية والإجتماعية وإنتشار العنف، وعدم توفر فرص عمل ، بالإضافة للجهل والبطالة ، وكذلك التفكك الأسرى والتسرب من التعليم . وهناك أنواع من المتسولين منهم من يخرج ليتسول ويعود إلى منزله وأسرته ، والنوع الثانى هو من يستقر بالشارع .
تضيف " منصور " أن الحلول تكمن فى تبنى المشروعات الإنتاجية و توظيفهم بحيث يكونوا فى مشروع إنتاجى أو توفير مراكز إيواء ، بالإضافة لتكاتف الأجهزة الحكومية بالوزارات المختصة فى وضع خريطة لرصد هذة والظاهرة ووضع خطة زمنية وتنفيذها للقضاء عليها .
يذكر أن أخر إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، أعلن عن وجود 40 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر، و 3.6 مليون عاطل ، ومعدلات الفقر فى ريف الصعيد زادت عن 50% .
وفى إحصائية أخرى عن نسبة البطالة فى مصر ، بلغت نحو 3.6 مليون عاطل يمثلون 13.4 بالمئة من قوة العمل مقابل 3.4 مليون في نهاية 2012 مثلوا 12.7 بالمئة من قوة العمل .

وأضاف البيان إن معدل البطالة ارتفع في خلال الربع الرابع من 2013 مقارنة بالربع الثالث بنحو 0.5 بالمئة بعد زيادة قدرها 17 ألفا في عدد العاطلين .

31/3/2014

الجمعة، 28 مارس 2014

أطفال الشوارع .. قنبلة موقوته تهدد الأمن القومى

أطفال الشوارع ... من حقنا نعيش زى البنى أدمين

إرتفاع عدد أطفال الشوارع لما يقرب من 3 ملايين طفل




الطفلة هند تمسح زجاج السيارات بشارع الجلاء بمدينة #المنصورة
ضحايا الفقر والجهل والظلم والفساد هم " أطفال الشوارع " ، ميراث أكثر من ثلاثين عاماً من دولة الظلم والفساد عاشوا ومازالو يعيشون تحت خط الفقر ، غذائهم الفقر ولحافهم القسوة والإضطهاد وأحلامهم سكنت بشوارع هى مأواهم . فهم فئة منسية من كل الأنظمة المتعاقبة على تولى شئون البلاد ، إكتفى المسؤلون والخبراء بالتصريحات و تقديم الخطط لمواجهة الأزمة ، ولم يقدم أحداً حلولاً على أرض الواقع .
حيث قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن عدد من يعرفون بأطفال الشوارع في مصر بلغ مليوني طفل في وقت يقدر المجلس القومي للأمومة و الطفولة العدد بنحو خمسة عشر الف طفل فقط ؛ وعلى الرغم من الفرق الهائل بين الرقمين، فان باحثين يؤكدون أن عدد أطفال الشوارع في مصر زاد خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل واضح .



أيه 9 سنوات وهند 8 سنوات .


بشارع الجلاء بمدينة المنصورة تسارع أية طارق 9سنوات وهند الشربينى 8 سنوات على السيارات المارة  لمسح زجاجها وبيع المناديل ،وذلك فى سبيل الحصول على القليل من الأموال ، تقول هند: " أمى وأبويا مطلقين ، وأنا ببيع مناديل وبمسح عربيات ، وأبويا مش بيصرف علينا ولا نعرف عنه حاجة وأمى بتمشى بجدتى على كرسى متحرك ،علشان نعرف نعيش ونجيب أكل، نفسى أسيب الشارع و أتعلم وأبقى دكتورة بس مش هعرف علشان مفيش معانا فلوس ".



" من الساعة 8 الصبح بلف فى الشارع فى عزالشمس بسرح بمناديل " بنطفح الدم" لحد الساعة12بليل وبطلع فى اليومية بــ 50 جنية " بهذه الكلمات بدأت ياسمين حديثها ، فتاه فى السادسة عشر من عمرها ، مطلقة ولديها طفل ، لا تعرف أين أبيها أو أمها ، تعيش مع إحدى صديقتها فى منزل بالإيجار ويعملون معاً فى بيع المناديل بصحبة أطفالهم ، لتوفير ما يكفيهم من العيش وإيجار المنزل ومستلزمات أطفلهما على حد قولهما.
تضيف ياسمين " أحيانا بشيل إبنى وأسرح بيه وأحيانا بسيبه مع واحده تخلى بالها منه وأدفع لها عشرة أو عشرين جنيه ، بينما صديقتها " صباح " فتحمل إبنتها معها دائماً " .

خلود ... لاتتعدى العامين 


" على الله ، الله يسهلك ، الله يحنن عليكى ، إمشى يابت من هنا ، وأحياناً الإعتداء اللفظى والجسدى " هذه طرق المعاملة مع  أطفال الشوارع ،ياسمين وندى وهند وأيه ... وغيرهن ممن يسرحون فى بيع المناديل أو مسح السيارات ، تقول "ياسمين" : " أى واحدة مكانى مش طالبة من ربنا غير أنها تعيش مستقرة ومرتاحة أنا زى أى بنى أدم مش عاوزة أشوف بهدلة ، هعلم إبنى وأخليه أحسن منى ، مش هخليه جاهل ولا محتاج حاجة " .

عملت ياسمين بأكثر من مكان على حد قولها بالبيوت وبمصنع بلاستيك كانت تتعرض للضرب والإهانة والأجر لا يتعدى450 جنيهاً فلا يكفيها من إيجار ومياه وكهرباء وشراء مستلزمات طفلها  ، لكن بعملها بالشارع تأخذ يومياً 50 جنية أو أكثر وهذا ما دفعها للعمل بالشارع ولكنه " بهدله " على حد وصفها .


أما محمد أبو زيد 17 عام ،غير متعلم ويقول أنه وجد نفسه بالشارع منذ صغره ، والده متوفى وأمه مريضه بالسكر ، يعمل لكى ينفق على والدته و إخوته الثلاثة البنات . يقول : " أنا 24 ساعة فى الشارع بمسح عربيات وأحياناً ببيع مناديل لو جبت فلوس بروح ولو مفيش بنام فى الشارع ، كنت الأول بشتغل فى ورشة صاحبها طردنى علشان الحال واقف ، ونفسى البلد يتصلح حالها علشان نعرف نأكل عيش ، مضيفاً انه يشرب السجاير فقط ، لكن هناك بعض الأطفال بيشربوا مخدرات وبيشموا كولا وبيشدوا شنط "


تقول د. فاتن محمد شريف ، أستاذ علم الإجتماع بكلية الأداب جامعة المنصورة ، أن السبب وراء لجوء الأطفال إلى الشارع يرجع إلى فقدان الأب أو الأم أو بسبب الهجر أو الموت أو الطلاق وكذلك سوء الظروف الإجتماعية والإقتصادية ، وخطورة تواجدهم بالشارع تتمثل فى الإنحرافات الخلقية والسلوكية منها التسول والسرقة والعنف ، وممارسة بعض الأعمال الهامشية مثل البيع فى الطرقات وإشارات المرور وغير ذلك .

و يشير الدكتور محمد عسكر ، أستاذ علم الإجتماع بكلية الأداب جامعة المنصورة ،أن حلول ظاهرة أطفال الشوارع بسيطة ، ولكنها فى حاجة للتنفيذ وذلك عن طريق المجتمعات الأهلية فيجب أن يفعل دورها وإبراز أهميتها فى مجال رعاية أطفال الشوارع بالإضافة إلى إبراز دور المؤسسة الحكومية ، من أجل تغيير الأوضاع المادية والسلوكية والنفسية لهؤلاء الأطفال والعمل على إعادة تكيفهم فى المجتمع والإستفادة منهم من خلال إعداد برامج متكاملة لمواجهة إحتاجاتهم وإشباعها .

ويؤكد " عسكر " على ضرورة تغيير النظرة إلى طفل الشارع و إعتباره مواطناً فعالاً وصالحاً ومن ثم إعادة دمجه فى المجتمع الأمر الذى يؤدى إلى تغيير صورة الطفل لذاته ويعيد إليه ثقته بنفسه والتخفيف من نظرته العدائيه للأخريين والمجتمع .



الأربعاء، 19 مارس 2014

الأجهزة الأمنية تتجاهل الأمن المجتمعى تحت مسمى القضاء على "الإرهاب"

مواطنون : الإنفلات الأمنى دليل على فشل الأجهزة الأمنية وإستمرار الفوضى

المصري لحقوق الإنسان: الاستراتيجية الأمنية وحدها لا تكفي لمواجهة الإرهاب
قوات الأمن تقتحم المجمع النظرى بجامعة الإسكندرية اليوم 

يعد " الملف الأمنى" من أهم الملفات التي ستظل موضوعة على رأس أولويات أجندة أيْ حكومة مصرية ، حيث أثبتت حكومة الببلاوى فشلها فى إدارته سابقاً ، بعدما وصفوها الخبراء الإستراتيجين بالمرتعشة وغير الحكيمة ، و توقعوا أن تعي حكومة محلب خطورة وأهمية الملف الأمنى والتعامل معه بكل حسم ،فأعلن فى أول خطاب له عقب أداء اليمين الدستورية "بالتعهدات السبعة" ، والتي جاء على رأسها "فرض الأمن ومحاربة الإرهاب".

ثمانية أشهر مروراً على الانقلاب العسكرى ، تزايدت فيها أعمال العنف وعمليات الإختطاف والبلطجة والسرقة فى الشارع المصرى ، إلى جانب إنتشار العنف داخل الجامعات .
و تحت شعار " القضـاء على الإرهاب " إتجهت الأجهزة الأمنية فى الأونة الأخيرة إلى تحقيق الأمن السياسى وتجاهلو الأمن المجتمعى ، البعض رأى أن الحكومة الحالية عليها عبء كبير فى التصدى للإرهاب، على حد وصفهم ، والبعض الأخر رأى أن الأجهزة الأمنية لا تستطيع حماية نفسها فكيف تعمل على حماية المواطن المصرى وعودة الإستقرار مرة أخرى .
يقول حمدى محمد ، والذي يعمل موجه بالإدارة التعليمية : " الوضع الأمنى فى مصر فى تدهور ، وذلك بسبب أن الأمن ترك مهمته الأساسية وتطرق إلى أمور سياسية والتدخل بالحكم ، ومن العوامل الأساسية فى الخلل الأمني هو قصر رؤية القائمين عليه ونظرتهم تحت قدميهم فقط فليست لديهم رؤية مستقبلية ، بالإضافة للخارجين عن القانون الذين لا يجدون رادع، وعدم تطبيق القانون وإستغلال أحوال البلاد السياسية والإقتصادية ، وكذلك الفقر الذي طال عقلية المواطن حيث يرى أن الزج بالأجهزة الأمنية والعسكرية فى الأمور السياسية أصبح مباحاً مما أدى لإقناع المؤسسات الأمنية بأنهم يسيرون على الخطى الصحيح .
وقد طالب " حمدي " بعودة الأمن مرة أخرى إلى سكناته ومهمته الأصلية ، و تطبيق القانون بقوة وردع ، وضرورة المصالحة بين الجهات الأمنية والمواطنين " . وتساءل عن السبب وراء الإبقاء على وزير الداخلية فى منصبه حتى الأن ، فى ظل الحوادث المفجعه والإرهابية وأهمها التى تطال مدريات الأمن ، مؤكداً أنه لابد من إقالته ، لإستمرار الوضع الأمنى المنهار منذ 3 يوليو .

بينما تقول منى عبد الفتاح ، طالبة : " الأمن لن يتحقق إلاّ بوجود حرية حقيقية ، و لايوجد حرية فى ظل إستهداف المعارضين و إعتقال الشباب لمجرد تعبيرهم عن أرائهم ، وما تقوم به الشرطة فى حق المتظاهرين تحت مسمى القضاء على الإرهاب يعتبر إنتهاكاً لحقوق الإنسان ، المواطن المصرى موجود فى بلده وكرامته مهانة وذلك بعد30 يونيو الثورة المضادة لثورة 25 يناير، و التى تحاول الرجوع بنا إلى دولة مبارك القمعية ولتكميم الأفواه ".
وتضيف إيناس رزق  : " الأمن بدلاً من حفاظه على حياه المواطنين ، إستخدم أسلوب الترويع فى معاملته بالإضافه لإستخدامة العنف ضد الطلاب وإعتقالهم من منازلهم وتعذيبهم ، فبالرغم من إنتشار الجيش والشرطة بالشوارع لكن لا يوجد شعور لدي بالأمان " .

أما وليد عبد الغنى ، يعمل فرد أمن ، فقال : " الأمن مش موجود زى الأول ، دلوقتى أى حد بيعمل أى حاجة  بدون أى إعتبار لقانون أو شرطة ، ممكن فى تواجد للشرطة فى الكمائن على الطرق دا الشىء ملحوظ الفترة الأخيرة فقط ".
وأضاف " عبد الغنى " معلقاً على الوضع الأمنى بصفته يعمل بالأمن داخل أحد الجامعات  :" ان الطالب من حقه يعبر عن رأيه بسلمية وعدم المساس بالمنشئات  ، ومهمة الأمن هى حماية الطالب فقط ، ولا نحتك مع الطلاب و لانتدخل غير بطلب من الإدارة " . مضيفاً انه يتوقع عودة الأمن بعد إنتخاب رئيس جمهورية جديد ، والوضع يستقر .
وكان لرحاب عادل رأى أخر ، حيث قالت مؤكده : " الأجهزة الأمنية غير قادرة على حماية نفسها ، فكيف تحمى المواطن البسيط ، العمليات الإرهابية طالت قوات الجيش والشرطة ومدريات الأمن بالإضافه إلى عمليات الإغتيالات التى تتزايد كل يوم ، فيجب مسانده أجهزة الجيش والشرطة فى هذه الفترة ومن حق كل شخص معارض التعبير عن رأيه لكن بالسلمية ".
بينما يقول صالح محمود والذي يعمل سائق " عمليات السرقه فى الشوارع أصبحت فى وضح النهار ، وكذلك عمليات البلطجة ، أى شخص أصبح يمسك فى يدية سلاح، ولا أحد يستطيع محاسبته ، أنا شخصيا أظل قلقا على بناتى وهم فى مدارسهم و جامعاتهم ، بعد انتشار البلطجة والإختطاف ، مؤكدًا أن إنعدام الأمن سببه إهمال المسؤولين " .
فى الإطار ذاته أعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن قلقه من تزايد العمليات العسكرية والاستشهادية ضد أفراد الجيش والشرطة ، والمواطنين البسطاء، وسط تصريحات إعلامية تشير إلى إستمرار الحرب على الإرهاب، دون تطوير الإستراتيجية المتبعة لتطهير البلاد من الإرهاب، وتجفيف منابع التطرف، وسط تغول التعامل الأمني مع الارهاب على حساب عوامل كثيرة يحتاج إليها المجتمع .
ويؤكد المركز المصري على تنامى وإنتشار الجرائم الارهابية دون إتخاذ خطوات واضحة سيؤدى إلى مزيد من الخسائر فى الأرواح والممتلكات، مؤكداً أنه فى ضوء التقارير الصحفية والتحقيقات التى تجريها النيابة ووفق المخططات التى يتم الاعلان عنها يثبت أن هناك جماعات مسلحة وجهادية فى الداخل تعمل وفق أجندة وأيدولوجية معينة لصالح دول وقوى إقليمية ودولية من أجل زعزعة إستقرار البلاد، ونشر الفوضى ، الى جانب زيادة حصيلة الخسائر فى الأرواح والممتلكات، وهو ما يتطلب تعاون أمنى واستخباراتى موسع بين مصر والدول العربية والأجنبية الصديقة من أجل محاصرة الارهاب، وتجفيف منابعه.
من ناحية أخرى قال قال عمرو علي، المنسق العام لحركة 6 أبريل ،خلال مؤتمر صحفي عقد السبت الماضى ، لحركة 6 أبريل بالاشتراك مع حزب مصر القوية أنه "بالرغم من الإعتداءات على قوات الأمن التي ترفضها الحركة، إلا أن قوات الأمن تستخدم فكرة الحرب على الإرهاب كذريعة للبطش بالنشطاء وتصفية الثورة، وهو الأمر الذي نرفضه أيضا"، على حد قوله .

وفي سياق متصل، قال عمرو سيد، مسؤول الإتصال السياسي بحزب مصر القوية: " إن النظام الحالي يصنع الإرهاب بنفسه بإنتهاكاته الواضحة لحقوق الإنسان، ووضع المظلومين في السجون، وإنتهاكهم للدستور". وأضاف "سيد": "نحن أمام حالة من تأميم المناخ العام، والقبض والبطش بالنشطاء ومن قاموا بالثورة" .